الثيوصوفيا

الأوراد/ تعريف الكتاب

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها
  • الثيوصوفيا

    التعريف بالكتاب

    11
    12
    00:00
    تحميل
لا يوجد مناقشات
ولما كانت المعرفة التفصيلية بـ ( قضية الألوهية ) متعلقة بالغيب المحض ،
فقد ساق الله عز وجل فيما أوحى إلى أنبيائه وأنزل من كتبه ما بينها ووضحها وأقام بها الحُجَّة،
ص7
  • بشير بن احمد تويج
    بشير بن احمد تويج

    رجاء معنى الثيو وصوفيا
    شكرا لكم ووفقكم الله

    0
    • د. مريم بنت ماجد عنتابي
      د. مريم بنت ماجد عنتابي

      في فلسفة الثيوصوفيا، يحمل مفهوم "ثيوس" (Theos) دلالات مختلفة بشكل جوهري عن مفهوم الإله في العقيدة الإسلامية. هذا الاختلاف يتجلى بوضوح في كيفية فهم الطبيعة الإلهية وعلاقتها بالكون:
      في مفهوم الثيوصوفيا، "ثيوس" لا يشير إلى إله خالق متميز ومنفصل عن الكون، بل إلى مبدأ إلهي يُعتقد أنه يتجلى في كل جزء من الكون. يُنظر إلى "ثيوس" ككينونة أو طاقة إلهية موجودة في كل شيء، وهذا يعكس مفهوم وحدة الوجود الذي يرى أن الكون بأسره هو تعبير عن الإله. ففي السياق الثيوصوفي، الإله (ثيوس) يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من الكون، والكون بمثابة تجلي للإله. أي أن الإله ليس خالق متعالي، بل هو أساس ينبثق منه كل شيء ويعود إليه. هذا المفهوم يتعارض مع عقيدة التوحيد التي تُعتبر أساس الإيمان بالله سبحانه وتعالى. فالاعتقاد بأن الإله مدموج أو متجلي في الكون يُعد شكلاً من أشكال الشرك.

      بالنسبة لـ (صوفيا)، فتعني الحكمة أو المعرفة. ولكن ليست بمعنى الحكمة والمعرفة المتبادرة للذهن. بل تشير إلى نوع من معرفة بفهم الإله والكون بالمنظور الثيوصوفي. أي أنها معرفة تقدم عقائد شركية حول الإله والوجود.

      وبالتالي، فإن هاتين الكلمتين، (ثيو) و(صوفيا) تعبر عن تقليد فلسفي وروحي يسعى لفهم العلاقة بين الإله والكون والإنسان من خلال عقائد معينة يُطلق عليها (المعرفة الإلهية)

      0
    • أظهر المزيد من الردود